حدثنا عبد الله ، قال قرأت على أبي هذه الأحاديث فأقر بها وقال اروها عني ، حدثنا محمد بن عبيد ، حدثنا هارون يعني البربري ، عن عبيد الله بن عبد قال : قدم رجل بعد وفاة عائشة فسأله عبيد بن عمير ، كيف رأيت وجد الناس عليها ؟ قال : والله ما اشتد وجدهم كل ذلك ، قال عبيد بن عمير : " إنما يحزن على عائشة من كانت له أما " (كتاب الزهد للإمام أحمد)
- التفاصيل
-
المجموعة: بَيْنَ الْحَاكِمِ وَالْمَحْكُومِ
-
انشأ بتاريخ: الجمعة، 06 تموز/يوليو 2012 19:36
-
حدث بتاريخ: الأحد، 08 تموز/يوليو 2012 20:14
-
نشر بتاريخ: الجمعة، 06 تموز/يوليو 2012 19:36
-
كتب بواسطة: عبد السلام فليسي
-
الزيارات: 4455
المحبة للأوطان والانتماء للأمة والبلدان أمر غريزي وطبيعة طبع الله النفوس عليها، وحين يولد الإنسان في أرض وينشأ فيها فيشرب ماءها ويتنفس هواءها ويحيا بين أهلها فإن فطرته تربطه بها فيحبها ويواليها، ويكفي لجرح مشاعر إنسان أن تشير بأنه لا وطن له، وقد اقترن حب الأرض بحب النفس في القرآن الكريم. قال الله - عز وجل -: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اُقْتُلُوا أَنْفُسكُمْ أَوْ اُخْرُجُوا مِنْ دِيَاركُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيل مِنْهُمْ} [النساء: 66].
بل ارتبط في موضع آخر بالدين، قال - تعالى -: {لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّه يُحِبّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8].
لما كان الخروج من الوطن قاسيًا على النفس فقد كان من فضائل المهاجرين أنهم فارقوا أوطانهم هجرةً في سبيل الله.
- التفاصيل
-
المجموعة: الصِّفَاتُ الْخُلُقِيَّةُ لِلْمُسْلِمِ
-
انشأ بتاريخ: الخميس، 10 أيار 2012 09:25
-
حدث بتاريخ: الخميس، 10 أيار 2012 19:59
-
نشر بتاريخ: الخميس، 10 أيار 2012 09:25
-
كتب بواسطة: عبد السلام فليسي
-
الزيارات: 4092
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، سبحانه له الحمد في الآخرة والأولى،
يا ربِّ حمدًا ليس غيرك يُحمدُ يا مَن له كل الخلائق تصمدُ
من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصِ الله ورسوله فقد غوى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له عالم السر والنجوى، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده المصطفى ورسوله المجتبى، صلى الله عليه وعلى آله الشرفاء وصحبه النجباء، والتابعين أولي النهى، ومن تبعهم بإحسان وسار على نهجهم واقتفى، وسلم تسليمًا كثيرًا.
- التفاصيل
-
المجموعة: الصِّفَاتُ الْخُلُقِيَّةُ لِلْمُسْلِمِ
-
انشأ بتاريخ: الأربعاء، 09 أيار 2012 06:56
-
حدث بتاريخ: الأربعاء، 09 أيار 2012 07:00
-
نشر بتاريخ: الأربعاء، 09 أيار 2012 06:55
-
كتب بواسطة: عبد السلام فليسي
-
الزيارات: 2467
وأيًا ما كانت الأسبابُ المؤدية إلى البطالة -كأن تكون أثرًا لما يوجد فى المجتمع من تناقضات فى بناء فرص العمل، أو نتيجة للتخصص المتزايد والتنافس الشديد في الإنتاج الرأسمالى- فلا سبيل إلى مكافحتها إلا بإتاحة فرص العمل التى تصونها الضوابطُ العادلة من شرع الله، والتى تهتم بالحاجات العامة للإنسان، فالدين والعمل هما طوق النجاة من شرور البطالة والأزمات الاقتصادية.